رئيس التحرير : مشعل العريفي

القصة كاملة لـ "راما" ضحية "الكيماوي"..والدها: خطأ تبعه إهمال أفقدني طفلتي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : مرت قصة الطفلة "راما" بفصول عديدة قبل أن تفقد حياتها إثر خطأ طبي، إذ تعود قصتها عندما خلطت أخصائية في المختبر بين اسمها واسم شاب اسمه «رامي» كشفت نتائج تحاليله أنه مصاب بالسرطان، وبعد طلب الأطباء تقريرها كونها تحتاج إلى علاج سريع، إذ تعاني من التهابات في الغدة اللمفاوية ومنومة في قسم الأورام في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، اعتمد الأطباء على تأكيد الأخصائية وحقنوا جسدها وهي في عمر الخامسة بالكيماوي بعد أن أبلغوا أسرتها بأنه العلاج الناجع لها، وبعد عدة جلسات تم اكتشاف الخطأ، وأوقف الأطباء الكيماوي، ولكن بعد أن توغل بجسدها وبدأت الآثار تظهر عليها ومضاعفاته تزيد، فيما قيم الأطباء في أمريكا الحالة بأنها من الحالات النادرة، ومرت بمنعطفات كثيرة، منها الدخول بغيبوبة عدة مرات، وتراجع في حالتها، وكان الأطباء يطالبون ببقائها بالمستشفى لمواصلة العلاج.
وبحسب صحيفة "عكاظ" قال والدها : «ولكن ووفقا للأنظمة عدنا إلى المملكة وانتهت معاناة صغيرتي بالوفاة، بعد رحلة علاجية أولى في أمريكا استغرقت 13 شهرا وخضعت لـ12 عملية تصحيحية، ومن ثم عادت إلى الوطن لتنتكس حالتها، لتتم إعادتها إلى أمريكا لاستكمال علاجها حتى عودتها الأخيرة» .

وقال: «حالة ابنتي بدأت بخطأ وانتهت بإهمال، ومن هنا أقول لكل مسؤول بوزارة الصحة أن يعيدوا كثيرا من الإجراءات في تعاملاتهم مع الحالات النادرة والصعبة، وأن يكون إصدار القرارات سريعاً حتى لا يتكرر ما حدث لابنتي لغيرها، فقد أمضينا الأسابيع الأخيرة ننتظر عثور وزارة الصحة على طبيب مختص بالرئة بعد تراجع وضعها الصحي، إذ قررت الهيئة الطبية عودتنا من أمريكا واستكمال العلاج بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة الذي لم يقصر مع ابنتي ولكن لا يوجد طبيب مختص.
وأضاف "وقد راسلنا مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الذي تابع حالتها في البداية واعتذروا لعدم وجود طبيب مختص وكان ردهم غريباً، إذ كان الطلب طبيب رئة وردهم يقول لا يوجد طبيب غدد، ولأن حالة ابنتي نادرة تواصلت هاتفيا مع المستشفى الذي كانت ابنتي تتعالج به في أمريكا وأبلغوني بضرورة عودتي، وحاولنا ولم نستطع العودة رغم حاجتها لذلك، وهذا كان مصدر استغرابي من الوزارة".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up